قال القيادي بنداء تونس رضا شرف الدين إنه صدر أمس قرار من الهيئة السياسية لنداء تونس بتفويضه لرئاسة لجنة المعدة للانتخابات المؤتمر الديمقراطي الانتخابي لنداء تونس.
و أضاف شرف الدين، في ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018، في العاصمة، أن الهيئة السياسية منحت اللجنة كافة الصلاحيات لتنظيم مؤتمر الديمقراطي مع الأخذ بالاعتبار التشاور مع الديوان السياسي والهيئة السياسية بخصوص مراحل اعداد المؤتمر والإلتزام بما ينص عليه القانون الأساسي والنظام الداخلي والأخذ بعين الاعتبار فيما جاء في وثيقة الاندماج بين نداء تونس والاتحاد الوطني الحر.
وأكد شرف الدبن أن لجنة الانتخابات تتكون من بوجمعة الرميلي و لمياء الفوراتي و الهادي الغضباني و ياسر الحيدوسي و آية الخياري و صالح بلحاج عمر و عبد الحميد لرقش و مراد درويش و وديع الكزغلي و سميرة بن قدور و سميرة الغرياني.
و أضاف أن تشكيل هذه اللجنة لم تكن سهلة لأن “هناك الكثيرين ممن شككوا في عدم اجراء مؤتمر، وأنه حتى ولو تم مؤتمر فإنه سيتم على القياس”.
و أشار شرف الدين قائلا “مقتنعون أن هذه المهمة صعبة وتأتي في وقت صعب جدا.. وأعضاء اللجنة أكدوا على أنهم لن يترشحوا للمؤتمر”.
و قال إن أعضاء اللجنة يمثلون الروافد الأربعة لنداء تونس وهم الدستوريون والنقابيون ويساريون ومستقلون.
و قال شرف الدين “اختيار تم على أساس أسماء ترجع الثقة في نداء تونس وهم أناس مشهود لهم بالكفاءة ونظافة اليد”.
كما أشار أن القانون الأساسي لنداء تونس ينص على أن المؤتمر ينتخب هيئة سياسية فيها 34 عضوا وهم يقومون بانتخاب المسؤولين السياسيين ومهامهم، مضيفا أنه إذا ما أراد المؤتمر تغيير النظام الأساسي فيمكنه ذلك.
و أكد شرف الدين أنه من الصعب انعقاد المؤتمر في 26 و27 و28 جانفي القادم، وذلك لأن هناك اللجنة ستعمل على تنظيم المؤتمرات الانتخابية المحلية والجهوية وانتخاب المؤتمرين وحتى الوصول إلى المؤتمر الوطني، كما ستشرع في بيع الانخراطات وحل إشكاليات الانخراطات السابقة.
من جهة أخرى قال رضا شرف الدين، إن “النداء هو الضمانة الوحيدة للاستقرار السياسي”، مشددا على أن المؤتمر الانتخابي للحزب المقرر لشهر جانفي القادم سيكون “ديمقراطيا و سيفرز قيادة شرعية تمثل روافد النداء”.
و أضاف “لجنة الانتخابات لن تكون شاهد زور واختياري لرئاستها اشارة الى ان المؤتمر سيكون شفافا ولن يكون على قياس أحد… أنا لا أتبع اي أحد ولا أية مجموعة”، متابعا “لن ننطلق من الصفر فهناك عمل سابق سنراهن عليه”.
ولفت المتحدث إلى أنه رغم ما اعتبره “مخاطر” الإقدام على عقد المؤتمر المذكور في سنة انتخابية فإن الحزب مصر على انجازه في موعده المقرر.