رئيس وزراء فرنسا: الدولتان هو السبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

أكد رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس، أن أي مبادرة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يجب أن تفضي إلى بناء دولتين قابلتين للحياة، يعيشان جنبا إلى جنب ولديهما حدود آمنة ومعترف بها، قائلا “هذا ليس حلما.. لهذا الدبلوماسية الفرنسية تعمل من أجل بناء السلام”.

جاء ذلك في الحوار الذي أجراه اليوم الأحد مع قناة “بي إف إم” الفرنسية، خلال زيارته لإسرائيل وفلسطين للإعداد لمؤتمر باريس لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط والمرتقب 3 يونيو بباريس.

وردا على سؤال حول الانتقادات التي توجه إلى إسرئيل، أشار فالس إلى أن تل أبيب نجحت في إبرام اتفاق سلام مع مصر والأردن”، فإسرائيل شعبها يعيش في ظروف صعبة لكن ذلك بجانب شعب آخر.. وهو الشعب الفلسطيني الذي يعاني أيضا من عدم وجود دولة، ومن الإنعزال والبطالة وشبابها ليس له أي أمل، بالتالي أي مبادرة يجب أن تفضي إلى بناء دولتين”.

وحول تدخل بعض القوى العظمى في العلاقات بين دول المنطقة، وصف رئيس وزراء فرنسا هذا الأمر “بالمعقد، موضحا” الوضع الراهن أصبح في طريق مسدود، وهناك عنف، ومحادثات السلام متعطلة”، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية ترحب بمبادرة فرنسا لأنها تنتظر أيضا شيئا من المجتمع الدولي.

وأشار إلى دور القوى العظمى والدول المؤثرة في المنطقة بالعمل على إقامة حوار، قائلا: “فمن على دراية جيدة بهذا الملف، لم يكن يمكنهم التخيل أن يأتي الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، إلى إسرائيل، ولم يكن يمكنهم تخيل مصافحة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، لإسحقاق رابين .. وتابع: “فلقد كان لا بد من وجود رجال ومبادرات في وقت ما..”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *