رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين الجديد: القيادي الحزبي المغربي الذي زكّى انقلابا على نقابة الصحافيين التونسيين منذ 10 سنوات

انتخب  الخميس بتونس، الصحفي المغربي يونس مجاهد رئيسا للفيدرالية الدولية للصحافيين، بعد أن حصل على 200 صوتا من أصل 316 صوتا، في ختام المؤتمر الذي استضافته تونس العاصمة.

وقد ترشح مجاهد باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

ويشار إلى أنّ يونس مجاهد عضو بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي وشغل ناطقا رسميا باسم الحزب، وترشح على قائمته في الانتخابات الجماعية والجهوية في سبتمبر 2015 بدائرة أكدال الرياض بالرباط.

ويعرف عن يونس مجاهد في الأوساط الصحفية في تونس أنّه شارك ضيفا في المؤتمر الانقلابي على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في أوت سنة 2009، والذي دبّرته السلطات التونسية وحزب التجمع المنحل للإطاحة بالمكتب الشرعي برئاسة ناجي البغوري.

وكان يونس مجاهد وقتها نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين الاتحاد الدولي للصحافيين. لكنّ الاتحاد الدولي للصحافيين أكّد في مراسلة وجهت لرئيس النقابة ناجي البغوري قبيل المؤتمر الانقلابي أنّ المنظّمة لن تشارك في المؤتمر وأنّ نائب رئيس الاتحاد يونس مجاهد لن يحضره بصفته تلك بل ممثلا عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

وفي تصريح اعتبر تأييدا للمجموعة المنقلبة على مكتب النقابة، ومسايرا لخطاب السلطة والموالين لها داخل النقابة آنذاك، قال مجاهد في افتتاح المؤتمر يوم 15 أوت 2009: “إنّ التحديات التي تواجهونها اليوم عادية وطبيعية في حياة كلّ المنظمات، ولطالما عانينا منها في نقابتنا المغربية حيث كما نلجأ باستمرار إلى تعديل قوانينا الأساسية”، وتابع “لكنّنا لم نلجأ إلى المنظمات الدولية لحلّ خلافاتنا ولم نستنجد أو نستغيث بهذه المنظمات للبحث عن شرعية معيّنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *