حكومة الوفاق الليبية تعلن قبولها بهدنة الأمم المتحدة خلال عيد الأضحى

أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا الجمعة التزامها بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة خلال أيام عيد الأضحى. وقالت الحكومة المعترف بها دوليا إن وقف إطلاق النار سيشمل منع الضربات الجويةK وإن بعثة المنظمة الأممية مسؤولة عن مراقبة أي خروقات للهدنة.

قالت حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان الجمعة إنها قبلت هدنة إنسانية عرضتها الأمم المتحدة في عيد الأضحى.

وتواجه الحكومة المعترف بها دوليا حملة تقودها قوات الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر لانتزاع السيطرة على العاصمة.

ولم يتضح ما إذا كان القتال سيتوقف فعليا بعد أربعة أشهر من المعارك التي شردت ما يربو على 105 آلاف شخص، بحسب المنظمة الدولية.

وقالت حكومة طرابلس في بيان نشرته على حسابها في تويتر إن وقف إطلاق النار سيشمل منع الضربات الجوية وإن الخطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين.

ولم يرد تعليق بعد من الجيش الوطني الليبي الذي بدأ في أبريل/نيسان هجوما مباغتا على العاصمة الليبية لكنه لم يتجاوز ضواحيها الجنوبية.

والجمعة، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حكومة طرابلس وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) إلى وقف لإطلاق النار خلال عطلة العيد التي تبدأ السبت وتنتهي الثلاثاء.

وقالت حكومة الوفاق إن بعثة الأمم المتحدة ستكون مسؤولة عن مراقبة أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.

وأوضحت البعثة الأممية في تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر مساء الخميس، أنه “تأكيدا لما كانت قد أعلنته سابقا، تدعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كل الأطراف إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك تبدأ مع صباح العيد”.

تأكيدا لما كانت قد اعلنته سابقا، تدعو بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا كل الاطراف الى قبول هدنة انسانية بمناسبة عيد الاضحى المبارك تبدأ مع صباح العيد. وتأمل البعثة ان تتلقى موافقة مكتوبة من قبل هذه الاطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعه/السبت من هذا الاسبوع

وعبرت البعثة عن أملها بأن “تتلقى موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة/السبت من هذا الأسبوع”.

وكانت الدعوة الأخيرة للبعثة لقبول هدنة مماثلة قد جرت في نهاية يونيو/حزيران الماضي عندما طالبت بهدنة إنسانية خلال عيد الفطر.

وأدت المعارك في طرابلس منذ اندلاعها، والتي دخلت الشهر الخامس، إلى سقوط نحو 1100 قتيل وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين مئة ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *