حضور جماهيري غفير في افتتاح المؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس بقبة المنزه

تونس – مغرب نيوز
انعقد مساء السبت الحفل الافتتاحي للمؤتمر التأسيسي لحركة مشروع تونس بقصر الرياضة بالمنزه بمشاركة  أكثر من 6 ألاف من أنصار  الحركة و بحضور ممثلي    جل الأحزاب السياسية الهامة باستثناء حركة النهضة والقيادات البارزة في حركة نداء تونس  والمنطمات الوطنية كاتحاد الشغل و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وعديد الشخصيات الوطنية بالاضافة لعدد هام من سفراء الدول العربية و الأجنبية مثل فلسطين و الجزائر و فرنسا و ايطاليا

   بينما  تغيب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عن الاجتماع لالتزامته العديدة  و اكتفى ببعث رسالة شكر و تقدير لمناضلي حركة مشروع تونس تمنى فيها التوفيق  للحزب و النجاح في أشغال المؤتمر وسط غضب و هتاف الحاضرين احتجاجا على عدمه حضوره شخصيا

و قد أكد الدكتور عبد الرؤوف الشريف رئيس الكتلة الحرة بمجلس نواب الشعب أن الحزب تأسس على أسس ديمقراطية سليمة و مبادى مدنية و حداثية مؤكدا على الحركة ذاهبة في المسار الصحيح  بالنظر لمختلف مراحل المسار التاسيسي التي توج بغقد المؤتمر التأسيسي

بينما أكدت باقي قيادات حركة مشروع تونس سواء منهم  أعضاء كتلة الحرة أو أعضاء الهيئة الوطنية للاعداد للمؤتمر أو شباب الحزب في مداخلتهم  على أن حضورالمرأة بنسبة 35 % و الشباب بنسبة 35% في المؤتمر التأسيسي خير دليل على أنهما الركائز الأساسية لنجاح المشروع

و قد عبر المنسق العام لحركة مشروع تونس « محسن مرزوق » عن قبوله اعتذار رئيس الجمهورية عن عدم حضوره في الاجتماع مؤكدا على أن المؤتمر قادر على اثبات قدرة الحزب في المساهمة في تجديد الحياة الحزبية التونسية  و  بتعصريها و دمقرطتها مؤكدا على أن حزبه لا يعد على المستوى العاجل الا بالممكن مؤكدا على أن الرؤية المستقبلية للعقود المقبلة  تحقق الحلم التونسي و تجاوز الممكن الحالي

أما على مستوى التحديات الوطنية فقد أكد  محسن مرزوق لحاجة البلاد لبرنامج انقاذ متكامل شروطه الأساسية حسن التصرف في المال العام و المصالحة الاقتصادية  كذلك  والادارية و السياسية الشاملة و تفعيل العقد الاجتماعي ثم اطلاق الارادة و الكفاءة الاقتصادية والمهارة الديبلوماسية التونسية و أخيرا الاستفادة من الموارد     البشرية الشبابية التونسية المتألقة تجسيدا لرؤيا جديدة لتونس الثورة  أساسها القانون و الحرية و الاصلاح

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *