خرج مؤتمر حزب نداء تونس ليلة السبت/الأحد بقيادتين أعلنت كل منهما رئاستها للجنة المركزية للحزب.
حدث ذلك إثر خلافات بين شقين متصارعين داخل الحزب الذي أسسه الباجي قائد السبسي، وذلك قبل أشهر قليلة من موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستشهدها البلاد نهاية 2019.
ونشر حزب “نداء تونس” بيانا ليلة السبت/الأحد أعلن فيه أن عملية الانتخاب التي جرت إثر الاجتماع الذي انعقد في المنستير، أسفرت عن فوز محمد حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي، برئاسة اللجنة المركزية.
وفي المقابل، أعلنت مجموعة أخرى من الحزب اجتمعت في مدينة الحمامات فوز رئيس كتلة “نداء تونس” في البرلمان، سفيان طوبال، برئاسة اللجنة المركزية.
ويعتبر كل طرف أنه الجهة الشرعية الممثلة لرئاسة اللجنة المركزية في الحزب.
وكان الباجي قائد السبسي دعا لدى افتتاحه مؤتمر الحزب الأسبوع الماضي إلى الوحدة، كما ألمح إلى أنه لن يترشح إلى الانتخابات الرئاسية نهاية العام.
ويشهد حزب نداء تونس، الذي تأسس في 2012، صراعات داخلية منذ فترة طويلة، خصوصا بين نجل الرئيس حافظ قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي كانت عضويته في الحزب قد جُمدت في سبتمبر 2018، لكنه صار اسما وازنا لقيادة حزب آخر أطلق عليه اسم “تحيا تونس”.
الباجي قائد السبسي و نجله حافظ (2016)
ومد الرئيس الباجي قائد السبسي، لدى افتتاحه مؤتمر نداء تونس في 6 أفريل، يده للشاهد وطلب من الحزب رفع تجميد عضويته.
وتجرى الانتخابات التشريعية في تونس في السادس من أكتوبر 2019، تليها الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 17 نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالات