حزب آفاق تونس يعبّر عن عدم ارتياحه من تعطل عملية سد الشغور على رأس هيئة الانتخابات

أعرب المكتب السياسي لحزب آفاق تونس عن دعمه “توجّه الدولة التونسية نحو إعادة العلاقات الديبلوماسية مع الدولة السورية الشقيقة وتجسيد هذه العلاقة عبر القمة العربية في تونس”، مشددا في سياق متصل على “أهمية التركيز على كشف من تورّط في شبكات التسفير على كل المستويات والتعامل مع هذا الملف بكل جدية و كل صرامة”.

و دعا المكتب في بيان صادر عنه امس الأحد 6 جانفي 2019 “الحكومة إلى قيادة أزمة التعليم الثانوي في أعلى مستوى والتوصل إلى حل في أقرب وقت” لافتا الى أنه “يتابع بانشغال عميق أزمة قطاع التعليم التي تتواصل منذ مدة دون التوصّل الى حل يحفظ مصالح أبنائنا التلاميذ ويمكّن من إنجاح السنة الدراسية، ويتفهّم تمسّك المربين بمطالبهم المشروعة”.

ودعا كافة الأطراف الى “العودة للمفاوضات الجدية وبصورة عاجلة وتفادي التصعيد ووضع مصلحة أبنائنا فوق كل اعتبار”.

وأكد على ضرورة “تحمّل مجلس نواب الشعب مسؤولياته باستكمال تركيز الهيئات الدستورية وخاصة سدّ الشغورات في ما يخص الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية في أقرب الآجال”، معربا عن “استيائه من تعطل عملية سد الشغور على رأس هيئة الانتخابات وثلاث من أعضائها “. وأبرز ان ذلك أصبح “يمثّل تهديدا جديا للمسار الانتخابي مذكّرا بوجود ما أسماه باتفاق واسع على تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *