توقعات بفوز ساحق لسعيّد في الدور الثاني للرئاسية

بمجرد إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن مرور المرشح المستقل قيس سعيد بـ 18.04 بالمائة يليه المرشح نبيل القروي بـ 15.58 بالمائة للدور الثاني للاستحقاق الرئاسي تحول الحديث إلى ملامح هذه الجولة وكيف ستكون وهل يمكن اعتبارها محسومة لأحد الطرفين؟

مرشح شباب الثورة والتغيير أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد تشير التوقعات إلى أنه سيكون الرئيس القادم لتونس وبأغلبية مريحة في ظل دعم شبابي واسع والأكثر من ذلك الصف الثوري والقوى الثورية الكبرى.

حركة النهضة الحزب الأقوى ومرشحها احتل المرتبة الثالثة في نتائج التصويت على الرغم من أنها لم تعلن رسميا دعمها لقيس سعيّد إلا أنها صرحت ضمنيا بهذا الدعم حيث أكد كل من القيادي علي العريض وعبد اللطيف المكي في تصريح لـ”عربي21″ أن “الحركة ستدعم من هو في الصف الثوري ويحافظ على المسار الديمقراطي ومن يحترم القانون”.

 

موقف صريح من الرئيس السابق الدكتور محمد المنصف المرزوقي حين أعلن عن دعمه المطلق للمرشح قيس سعيد: “أعلن عن دعمي الكامل للمرشح الأستاذ قيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية انتصارا لقيم الثورة ولروح الدستور وتواضعا أمام حكم الشعب، راجيا أن يتم الدور الثاني في أجواء من الاستقرار والتنافس النزيه والقبول بإرادة الناخبين”، وفق ما نشره على صفحته الرسمية.

المرشح للرئاسية لطفي المرايحي أعلن بدوره رسميا وفور صدور النتائج الأولية عن دعم قيس سعيد في الدور الثاني شأنه شأن التيار الديمقراطي والمرشح المستقل صافي سعيد.

المرشح المستقل والقيادي السابق بحركة النهضة حمادي الجبالي أكد من جانبه  أنه سيدعم أستاذ القانون الدستوري.

دعم شعبي

مساندة أستاذ القانون كانت شعبية بشكل واضح في الميدان ” عن مدى دعم الناس للمرشح سعيد لوحظ دعم واضح.

الشابة ريم (27 عاما) عاملة بمصنع، قالت: “سأدعم الأستاذ ابن الشعب لم أمنحه صوتي في الدور الأول على الرغم من أني مقتنعة بمن صوت له فهو أيضا من الصف الثوري ولكن لعدم مروره وصعود سعيد سأختاره دون تردد”.

وقالت نجاة، المربية ذات الـ 33 عاما: “وضعت صورته (سعيّد) على حسابي الخاص أتابع باستمرار صفحته وتصريحاته اقتنعت به وسأمنحه التصويت على الرغم من أنني لم أصوت في المرة الفارطة”.

المحلل السياسي بولبابة سالم رأى في تصريح  أن “قيس سعيد جمع كل الأطياف من إسلاميين ويساريين وقوميين وخاصة الشباب، وسيفوز بنسبة 60 بالمائة”.

 

ووفق ما تحدث به، فإن “كبار رجال الأعمال في الساحل والعاصمة يريدون التواصل مع قيس سعيد”.

وأفاد سالم أن هناك تعاطفا شعبيا كبيرا مع سعيد الذي أعاد الروح للثورة التونسية، وأعاد الأمل في التغيير.

وعن دعم منافس قيس سعيد في الدور الثاني نبيل القروي الموقوف بالسجن قال بولبابة سالم إن من يدعمه “الإعلام الفاسد والفاسدون الباحثون عن الحصانة وأيضا صفحات أزلام حزب التجمع المنحل، الذي أسسه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي”.

ويشار إلى أن الدور الثاني للاستحقاق الرئاسي يمكن أن يتزامن مع موعد إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في السادس من الشهر القادم.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *