برهان بسيس: لا يوجد خيار سياسي في تونس باستثناء حزب نداء تونس أو حزب الإسلام السياسي…اعضاء التجمع ساهموا في فوز النداء 2014

تونس – مغرب نيوز :

ريم حمودة 

قال برهان بسيس المكلف بالشؤون السياسية لحركة نداء تونس خلال تصريح اعلامي ” إن رجال الأعمال المتهمين هم عرضة للابتزاز السياسي حيث تعرضوا للإبتزاز من قبل جميع العائلات السياسية ومنهم من نداء تونس لذلك  اعتبر بسيس  تمرير القانون ضرورة . وأضاف أنهم سيدافعون على مفهوم قانون المصالحة معتبرا أن عديد التونسيين يطالبون بـ”المحاسبة متع المشانق والاقتتال وقال بسيس ان من يقودون “حملة الشيطنة” ضد قانون المصالحة لم يتعرفو على القانون ولم يفهموا حيثياته حيث أنهم يظنون أنه يلغي المحاسبة وفي الواقع هو سيضمنها وسيتعامل مع من سيثبت تورطهم بأكثر صرامة. واعتبر بسيس أنه حان الوقت للدفاع عن هذا القانون مشيرا إلى أنه ليس روندة 3 كما يتم ترويجه. وقال بسيس إنه يجب الاستماع لأصوات معارضي تمرير القانون وتشجيعهم والوقوف معهم إن لزم الامر في المسيرات التي يعتزمون تنظيمها على حد تعبيره٬ مؤكدا على أهمية الإصغاء لهم . وفي ذات السياق أشار إلى أن جلسات الاستماع لرجال الأعمال ستكون موثقة وسيتم إحالتها إلى مركز الأرشيف لتكون معروضة لكل من يريد الاطلاع عليها. واعتبر المكلف بالشؤون السياسية أن هيئة الحقيقة والكرامة لم تسوي نصف الملفات التي من المفروض أن تشتغل عليها فيما بقى لها سنة لكي تنتهي منه

وفي موضوع اخر قال بسيس أن نداء تونس مستعد للانتخابات البلدية خاصة وأن اللجنة الفنية تعمل منذ 3 اشهر مشيرا إلى أن القائمات ستكون حاضرة في نصف جوان حيث ترشح أكثر من 7600 شخص. وقال بسيس إن حركة نداء تونس ستقدم للرأي العام هيكلة جديدة في الأسابيع القليلة القادمة وسيعقد المؤتمر بعد بالانتخابات البلدية. وأشار إلى أن حافظ قائد السبسي لم يقل انه سيترشح للرئاسة إنما قاموا بتأويل حواره مضيفا أن مرشح الانتخابات في 2019 سيتم انتخابه من قبل الشعب التونسي الذي سيختاره من ضمن نداء تونس. واعتبر المكلف بالشؤون السياسية أنه لا يوجد خيار سياسي في تونس باستثناء حزب نداء تونس أو حزب الإسلام السياسي مؤكدا أنه سيتم التعايش مع حركة النهضة مع عقود قادمة. وأكد بسيس أن الحزب سيستقبل جميع الأطياف والكفاءات واعتبر انضمام من كانوا تابعين للتجمع الدستوري الديمقراطي انصهارا حيث ساهموا في انتصار نداء تونس سنة 2014 على حد تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *