منية العيادي
أشار الإعلامي و النقابي زياد الهاني إلى أن عديد التراكمات أفرزت احباطات كبيرة لدى الجماهير العربية و ما زاد الأمر احباطا وجود مشاكل تناحر و خصومات بين الفلسطينين أنفسهم مما أفرز نوعا من الهروب من مواجهة الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون و القضية الفلسطينية.
و قال الهاني إن لغة الخطاب اليوم يجب أن تكون موجهة إلى العقل و الوعي العربيين لا أن تكون لغة خطاب تقليدي يوجه إلى العاطفة و بقدر ما نحن بحاجة إلى هذا الخطاب الجديد نحن بحاجة كذلك إلى أطر جديدة من شأنها أن تستوعب هذا الخطاب و أن تفتح طريقا جديدة ربما يمكننا من تطبيق الأهداف التي آمنا بها و مازلنا متمسكين بها تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الإحباطات .
و أضاف أن هذا الإطار الجديد يتطلب أدوات جديدة للتواصل و يتطلب خططا اتصالية جديدة و التوجه إلى نخب جديدة قادرة على التفاعل مع هذا الخطاب .
و تابع : اليوم مشكلتنا الأساسية أن كل في بلده يعاني تقريبا و نواجه مجزّئين خطة غربية_اسرائيلية معمّمة لضرب الدول العربية و وأد القضية الفلسطينية و يفترض أننا إذا أردنا أن ننجح في التصدي لها يجب أن نبحث في الأدوات التي تمكننا من مواجهتها .