تونس-مغرب نيوز
أكد حزب ”الوطنيين الديمقراطيين الموحد”، أن ”مسار الانتقال الديمقراطي لا يمكن أن ينجح دون كشف الحقيقة الكاملة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد وكشف المسؤولين عنه من محرضين و ممولين و مخططين و منفذين، مهما كانت مواقعهم أو حصانتهم” وفق بيان أصدره الحزب اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2017.
و استغرب الحزب عدم كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد ”رغم تنظيم 250 وقفة احتجاجية أسبوعية للمطالبة بكشف كل الحقيقة ، كما لم يسجل تقدم في كشف ملابسات اغتيال بلعيد ومحمد الابراهمي رغم ما توفر الدلائل القانونية و السياسية حول من خطط و من دبر و من نفذ و من لا زال يتستر لطمس الحقيقية و الدفع نحو التعويم و النسيان و قبر الحقيقة خدمة لأجندات رجعية و خضوعا لمقايضات انتهازية ومشبوهة” وفق وصف البيان.
و اعتبر ”الوطد”، في ذات البيان، أن القضية شهدت فصولا من “التواطؤ” باعتماد خطة ممنهجة لتجزئة الملفات و تشتيت مسار الكشف عن الأطراف المورطة في الجريمة و رفض تنفيذ أحكام قضائية و الامتناع عن إثارة تتبعات جديدة و محاولة إتلاف حجج ثابتة، وهو ما يؤكد مواصلة هيمنة حركة النهضة على القضاء و توظيفه لصالحها أمام صمت حلفائها في الحكم.