الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية تعبر عن مساندتها الكاملة للقضاة وتدعو إلى التصدي للنّيل من مؤسسات الدولة

 

 

عبّرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطيّة في بيان لها نشر اليوم الاربعاء، عن تضامنها الكامل مع القضاة في محنتهم، ودفاعهم عن مقومات القضاء المستقل ومقاومتهم لما اعتبرته “انتهاكات جسيمة طالت الجسم القضائي في إطار السعي لتدجينه وتطويعه لخدمة الانقلاب، بلغت حد تصفية عدد كبير من القضاة المشهود لهم بالاستقلالية والنزاهة والكفاءة”.

وأكدت الهيئة “تعاطفها الكامل وتفهمها للقرار المؤلم للقضاة حمادي الرحماني ورمزي بحرية ومحمد الطاهر الكنزاري، بالدخول في إضراب جوع احتجاجا على ما تسلط عليهم من ظلم، محملة المسؤوليته الكاملة للرئيس قيس سعيّد ووزيرة العدل”.

وأفاد البيان أن رئيس الهيئة العياشي الهمامي، أدى زيارة عشية اليوم للقضاة المضربين عبّر لهم خلالها عن “المساندة الكاملة لنضالهم، وللهبّة الموحدة للهياكل القضائية دفاعا عن كرامة القضاة وعن هيبة القضاء وحرمته واستقلاليته”.

كما أدانت الهيئة قرار الإعفاء الصادر في حق عشرات القضاة، الذي وصفته “بالتعسفي والسادي” مندّدة بحملة الشيطنة التي يقودها ضدهم الرئيس قيس سعيّد والتي بلغت حد التشهير وانتهاك الأعراض والنيل من الشرف وفق ما جاء في البيان

ودعت الهيئة كافة القوى الحرة والحية بالبلاد، لتكتيل الجهود من أجل إسقاط ما وصفته بالانقلاب والتصدي للنيل من مؤسسات الدولة والعبث بها، ومنع تشكل دولة الشعبوية والاستبداد وفق نفس البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *