أكد رئيس الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب حاتم المليكي، اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، أثناء إستضافته في برنامج “ميدي شو”، أنه من المنتظر إستئناف العمل البرلماني يوم 14 أكتوبر المقبل من خلال إنعقاد أول جلسة عامة للسنة البرلمانية الجديدة.
وفي هذا السياق، أكد المليكي أنه على البرلمان مراجعة آدائه من خلال تحسين مواضيع النقاشات المطروحة والعمل أكثر على حلحلة بعض الإشكاليات، وإلا سيصبح البرلمان عبئاً ثقيلاً على الديمقراطية، حسب قوله.
كما أوضح أن هناك مشكل كبير في النظام السياسي في تونس، قائلاً أن أكثر شخصية لديها شرعية ليس لها صلاحيات وهو رئيس الجمهورية وأكثر شخص لها صلاحيات ليس لها شرعية في إشارة إلى رئيس الحكومة، وهو ما يقتضي إيجاد حل حقيقي، حسب تعبيره.
وقال المليكي: ”سنوفر حماية سياسية وبرلمانية وشعبية لحكومة المشيشي حتى يتمكن من مواصلة عمله في مناخ جيد”.
وتابع:” ليس لدينا ثقافة النظام البرلماني، وحالياً هناك مشكل بين الأحزاب حول
وتابع:” ليس لدينا ثقافة النظام البرلماني، وحالياً هناك مشكل بين الأحزاب حول تعيين مدير عام للأمن الوطني”.
وفي سياق متصل، قال الملكي أن غياب الثقافة البرلمانية في تونس يقتضي إنتاج طبقة سياسية جديدة تؤمن بالديمقراطية وهو ما يتطلب مشروع سياسي جديد.