تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فيفري الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أفريل الماضي.

اعتذار المغرب برَره بأنَ  ” العالم العربي يواجه تحدَيات حقيقية، ولا يمكن عقد قمَة الغاية منها عقد القمَة فقط، وأن تصبح القمَة مجرد مناسبة للاجتماع”.

وبحسب بيان الخارجية المغربية حينها فإن الأوضاع في العراق واليمن وسوريا وفلسطين تزداد تعقيدا بسبب كثرة المناورات والأجندات الإقليمية والدولية وتواصل الاستيطان الإسرائيلي، فلا يمكن عقد اجتماع جديد لقادة الدول العربية، والاكتفاء مرة أخرى بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات دون تقديم إجابات جماعية حازمة لمواجهة هذا الوضع.