علّق رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي في اتصال هاتفي لموزاييك اليوم الأحد 26 جوان 2016، على بيان الرؤساء السابقين، قائلا إنّه بيان مجهول النسب بسبب غياب أي توقيع عليه.
وأكّد أنّه اتصل بالأب الروحي لفريق باب جديد حمادي بوصبيع باعتباره الوحيد الذي على اتصال به منذ توليه رئاسته النادي، فاستنكر له الجزّ باسمه في البيان وأنّ لا علاقة له بفحواه.
وشدّد الرياحي على أن ‘كبارات’ النادي الإفريقي الحقيقيين هم جمهوره الوفيّ الذي لم يتخلّ عنه وواصل دعمه عكس من يدّعون ذلك اليوم.
وتابع رئيس الإفريقي أنه لا يريد التعليق على النوايا والخلفيات في البيان، داعيا من قاموا بإصداره إلى التقدّم للانتخابات القادمة للفريق إن كانوا فعلا يرغبون في تقديم خدماتهم لأنّ “النادي في حاجة إلى الهدوء والعمل والتوحد لا للبيانات والكلام الفراغ”، متابعا “من يمتلك الشجاعة فيتفضل لتحمل المسؤولية وأنا مستعد لمساعدته” على حدّ تعبيره.
وطمأن سليم الرياحي جماهير النادي الإفريقي على مستقبل الفريق سواء معه أو مع غيره، مضيفا أنّ الجماهير تدرك جيّدا أنّ لغة البيانات تجاوزها الزمن .. “هم يريدون الفعل ومن يتحمل المسؤولية بشجاعة” حسب قوله.
وبخصوص البيانات المالية والإدارية للنادي، قال الرياحي إنّه لن يخفي شيئا لكن الإفريقي جمعية رياضية وليس شركة “وكلّ الملفات متوفرة لدى الكتابة العامة وأمانة المال لمن يريد أن يطلع عليها”.
وشدد من جانب آخر، على أن الإفريقي لم يتوقف والحياة مستمرة وهو منهمك في إعداد العدة للموسم الجديد من خلال التباحث حول اسم المدرب الجديد وتسوية ملفات اللاعبين.