ذكرت صحيفة التليجراف أن تنظيم داعش يستخدم السجناء والأسرى المحتجزين لديه في إجراء التجارب الكميائية عليهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات ظهرت عن طريق سليمان داود العفري قيادي داعش الذي اعتقلته القوات الخاصة الأمريكية خارج الموصل والذي كشف معلومات عن التنظيم.
وبحسب المعلومات فإن داعش أنشأ معامل تجارب كيميائية في منازل السكان في المناطق التي يسيطر عليها حيث ستكون المناطق المدنية أقل عرضة للاستهداف من غارات التحالف كما أنها ستكون منتشرة ومتفرقة يصعب ملاحقتها في سوريا والعراق.
وبحسب التقرير يمتلك داعش الآن وحدة كيميائية مكونة من عناصر كانت تعمل في برامج الأسلحة الكيماوية الخاصة بنظام صدام حسين، بجانب عدد من الخبراء الأجانب الذين انضموا لداعش من أوروبا.
وتشير معلومات كشفها العفري إلى أن داعش استبدله في قيادة والوحدة الكيماوية بأكاديمي عراقي كان يعمل في بجامعة بغداد في عهد صدام حسين، هذا الأكاديمي يدعى أبو شيماء ولا يعرف عنه الكثير سوى صلته بالنظام العراقي السابق.
وأوضحت الصحيفة أن صحفيين مستقلين من العراق وسوريا أرسلوا لها معلومات حول تجارب داعش الكيماوية، وقالوا إن داعش يجري تجارب الأسلحة الكيماوية على الأسرى في سجن الأندلس في نينوى، حيث يعرضهم داعش لغاز الكلورين وغاز الخردل لاختبار درجة السموم في الأسلحة وفعاليتها.
وتشير تقارير إلى أن السكان في المناطق القريبة من السجن يعانون مشاكل في التنفس كما يعاني الأطفال في المنطقة من حالات طفح جلدي حاد.