أعلنت الأمم المتحدة، انتهاء أعمال قوات حفظ السلام في هايتي، بعد مرور 15 عامًا حاولت فيها الأمم المتحدة وعلمت على استقرار البلاد، وخسرت فيها 188 فردا تابعا للأمم المتحدة.
وأوضح موقع أخبار الأمم المتحدة، بجملة “اليوم، في هذا اليوم الأخير من ولاية “مينوجوست”، عمِلنا فيها على استقرار البلد عبر إنشاء مجلس الأمن لدعمه، بعد معاناة من الأزمات السياسية المتعاقبة.
ودعا وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، في كلمة له أمام أعضاء مجلس الأمن الخمس عشرة، إلى “التفكير مليا في جميع هذه الجوانب، التي تشكل الأساس الذي يمكننا من خلاله الدخول في المرحلة التالية من شراكة هايتي مع الأمم المتحدة”.
وأضاف لاكروا، إن هايتي تواجه أزمة سياسية كبيرة، تتقاطع مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية، التي تؤثر على أمنها، ويهدد استقرارها السياسي. مشيرا أن السؤولية الآن تقع على عاتق الهايتيين من جميع الأطياف السياسية، قائلا “إن التزامهم بالحوار السياسي بحسن نية، ورفضهم للعنف، واستعدادهم للبحث عن حلول توافقية هو وحده الذي يمهد الطريق لإيجاد حلول للجذور السياسية والمؤسسية لعدم الاستقرار المتكرر في هايتي”.