مغرب نيوز-منية العيادي
اتنظم اليوم بمقر وزارة الخارجية محاضرة بحضور وزير الخارجية خميس الجهيناوي و عشرات من الوزراء و السفراء و الديبلوماسين الحاليين و السابقين و طلبة المعهد الديبلوماسي.
المحاضرة قدمت شهادات عن تأسيس الديبلوماسية التونسية و تطوراتها و خصوصياتها و دورها ماضيا و حاضرا ومستقبلا .
و وقع التمهيد لها بمداخلة قدمها وزير الخارجية خميس الجهيناوي أعلن فيها عن قرب انطلاق اشغال أكاديمية للدراسات الديبلوماسية علي مساحة تمتد هكتاران بالقرب من وزارة الخارجية الحالي ستكون هذه الأكاديمية مفتوحة لرسالة الديبلوماسيين و تكوين الديبلوماسيين الشبان التونسيين و العرب و الأفارقة و الأجانب.
و تعمل وزارة الشؤون الخارجية من خلال المعهد الدبلوماسي على تأهيل المنتدبين الجدد بتمكينهم من الإلمام بخصائص العمل الدبلوماسي و مقتضياته وذلك قبل التحاقهم بمختلف هياكل الوزارة ليتاح لهم بعد ذلك العمل في البعثات الدبلوماسية و القنصلية لتونس بالخارج.
و يتابع الخمسون شابّا و شابّة الذين انتدبوا مؤخّر بعد نجاحهم في مناظرة دورة تدريبية يتضمّن برنامجها جملة من المحاضرات يلقيها دبلوماسيون و إخصائيون في المجالات التي يتركّز عليها الاهتمام خلال الدورة.
و قدم وزير الشؤون الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى محاضرة سلّط فيها الضوء على رؤيته للعمل الدبلوماسي من خلال تجربته الطويلة في هذا الحقل.
و انضمّ الحبيب بن يحيى البالغ من العمر 80 عاما إلى وزارة الشؤون الخارجية في سنة 1963 حيث تدرّج في السلّم الدبلوماسي إلى أن سميّ سفيرا بطوكيو ثمّ بواشنطن.
تقلّد منصبي كاتب دولة للشؤون الخارجية في آخر الثمانينات ووزير للشؤون الخارجية في مناسبتين (20 فيفري 1991- 22 جانفي 1997 و 17 نوفمبر 1999 -10 نوفمبر 2004) فصل بينهما اضطلاعه بمهام وزير الدفاع الوطني (22 جانفي 1997-17 نوفمبر 1999). و قضّى عشر سنوات أمينا عامًّا لاتحاد المغرب العربي (1 فيفري 2006-5 ماي 2016).