أنصار الحزب الدستوري يهاجمون مقر اتحاد الشغل ونقابة الصحافيين

اضطرت مصالح الأمن التونسية إلى التمركز قبالة مقر الاتحاد العام للعمال التونسيين، وسط العاصمة تونس، لمنع أنصار الحزب الدستوري الحر (بقايا تجمع بن علي)، الذي تقوده عبير موسي، من التهجم على المقر، بعد دعوة وجهتها زعيمة الحزب لأنصارها لتنظيم تجمع أمام مقر الاتحاد.

وشهد مقر الاتحاد تجمعا لعدد من أنصار عبير موسي، الذين رفعوا شعارات مناوئة ضد الاتحاد، وسريعا تجمع عدد من النقابين وأنصار الاتحاد العام التونسي للشغل، ردا على ما اعتبره الامين العام المساعد سمير الشفي ”هجوم الحزب الدستوري على الاتحاد”، مؤكدا أنه سيتم الرد على ما حصل اليوم واللجوء إلى القضاء. قبل أن تبادر قوات الأمن إلى تفريق المحتجين.

 

وحدثت خلال التجمع مناوشات كلامية بين أنصار الدستوري الحر، والنقابيين في الاتحاد، كادت أن تتحول إلى صدامات، بسبب حدة المناوشات الكلامية والاتهامات المتبادلة، لولا الحضور الأمني المكثف حيث فصلت قوات الأمن بين الطرفين بحدار أمني.

وهاجم أنصار الدستوري الحر الصحافيين، وعلقت نقابة الصحافيين التونسيين التي يقع مقرها مقابل مقر اتحاد الشغل، لافتة عملاقة، تضم صورة بنصف وجه للرئيس السابق زين العابدين بن علي وزعيمة الدستوري الحر عبير موسي، كتب عليها” لا تجمع لا فاشية”، ردا على تهجم أنصار حزب عبير موسي على نقابة الصحافيين ورفعهم شعارات ضد الإعلام والصحافيين، ووصفه بإعلام العار. وقال نقيب الصحافيين مهدي الجلاصي في تصريح صحفي، “لأول مرة ينفّذ حزب سياسي وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين، وهذه محاولة للترهيب، لكن الترهيب لن يخيفنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *