اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات أن العجز السياسي في تونس لا يكمن في الأشخاص و إنما في السياسات مضيفا أن الأمر يعيد نفسه، فمنذ سنتين تقريبا وقف الجميع على اتفاق تام بفشل حكومة الصيد و وقع استبدالها بحكومة الشاهد و لكن كما نعلم جميعا لم يتغير شيء .
و أشار عويدات إلى أن حركة الشعب منذ مناقشة وثيقة قرطاج 1 لا تهتم بتغيير السياسيين بقدر ما نهتم يتغيير السياسات مشددا على أن استبدال الأشخاص لن يحرز أي تقدم في الوضع العام لأن الخطأ في السياسات التنموية المعتمدة.
كما أشار إلى أن حركة الشعب تحاول التواصل مع القوى الوطنية من أجل صياغة مبادرة في هذا الاتجاه مضيفا أن الحركة فيما يتعلق بوزير الداخلية ليس لديها اعتراض على شخصه و لا على كفاءته و إنما من الناحية المبدئية لا بد من مصارحة التونسيين حول حقيقة الوضع و لماذا أعفي الوزير السابق لنعين بديلا له ؟