أكد رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي في تصريح إذاعي أن مشاركتهم في الاستفتاء والانتخابات القادمين من عدمه ستتم مناقشته في إطار “جبهة الخلاص” ثم إصدار موقف مُوّحد وفق تعبيره.
وأشار الشابي إلى أنه كان قد طالب باستفتاء وبتنقيح الدستور قبل 25 جويلية، مستدركا القول بأن الاستفتاء يجب أن يكون على قاعدة تشريك النخب السياسية وبحوارات تعددية وتحت إشراف هيئة تحظى بالثقة على حد قوله.
وتابع قوله “إن لم تتوفر هذه الشروط فلن يكون استفتاء بل سيكون ‘بيعة’ ونحن لن نكون معنيين به..” وفق تأكيده.
وفي تعليقه على تصريح عضو مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” أحمد الغيلوفي عن التوجه لتشكيل حكومة إنقاذ، بيّن مُحدثنا أن الأزمة هي مع صاحب السلطة قيس سعيّد وليست مع نجلاء بودن لأنها ليست صاحبة السلطة.
واعتبر الشابي أن تشكيل حكومة إنقاذ هي من أولى الإصلاحات شريطة أن تكون محل توافق عريض وبعد إعداد برنامج متفق عليه مسبقا، موضحا أن هذا يتطلب حوارا.
