وزيرالداخلية هشام الفراتي : “الذئاب المنفردة ” و أنصار “جند الخلافة ” و”عقبة بن نافع ” يهددون تونس

تونس مغرب نيوز  كمال بن يونس

+ استراتيجية لمتابعة ملف آلاف المقاتلين العائدين من سوريا والعراق وليبيا
+ الكشف عن مجوعات ارهابية جديدة

كشف وزير الداخلية هشام الفراتي ان سلطات الامن التونسية اكتشفت موخرا مجموعات وشخصيات جديدة متهمة بالضلوع في العنف والارهاب ولديها علاقات مع تنظيمات ارهابية إقليمية ودولية من بينها داعش والقاعدة .
وأورد الفراتي عند افتتاحه موتمرا دوليا عن الاٍرهاب ومستقبل الامن في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط ان النجاحات الأمنية التي حققتها السلطات الأمنية التونسية والعربية لا تقلل من أهمية التحديات الأمنية التي تواجهها و بقية الدول العربية حاليا وبينها ارتفاع عدد الارهابين الذين يتحركون ضمن ما عرف بمجموعات ” الذئاب المنفردة ” ، اي مجموعات ” الخلايا الأمنية ” والمجموعات الصغيرة التي لا تكون تابعة لتنظيم هيكلي هرمي تقليدي ، ولكنها تنظم عملياتها سرا وبصفة مستقلة بالاعتماد علي شخصيات لا تثير الانتباه ولا تثير الشكوك حولها .
الاٍرهاب الالكتروني

وكشف وزير الداخلية ان المجموعات الإرهابية التي لا تزال تتحرك في تونس والدول المجاورة لها تنتمي الي جماعتا ” القاعدة ” و ” داعش ” عبر تنظيمين من أصول شمال أفريقية لديهما امتدادات إقليمية هما ” جند الخلافة ” و ” جماعة عقبة بن نافع ” .
وحذر هشام الفراتي من المخاطر الأمنية الجديدة التي تواجه تونس ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط وعلي رأسها توظيف الإرهابيين وجماعات لوسائل الاعلام الحديثة في توظيف عناصرها وتمرير مخططاتها ومهاجمة موسسات الدول والمجتمع عبرنا يعرف بالارهاب الالكتروني .
وأعلن الوزير ان السلطات الأمنية والعسكرية لديها خطة شاملة لمتابعة ملف المتطرفين العائدين من بلدان الحروب والنزاعات وخاصة من سوريا والعراق وليبيا ومنطقة الساحل والصحرا .

كمال العكروت يحذر

في نفس السياق حذّر الاميرال كمال العكروت الامين العام لمجلس الامن القومي والمستشار الأمني والعسكري للرئيس التونسي من المخاطر التي تواجهها الدول العربية اذا لم تنجح في التعامل مع ملف المقاتلين العائدين من بور التوتر و من ” الاليات العابرة للحدود ” التي أصبحت التنظيمات المتطرفة والإرهابية تستخدمها في توظيف عناصرها ، رغم الهزائم العسكرية التي مني بها تنظيما داعش والقاعدة عربيا ودوليا .
وأعلن الامين العام لمجلس الامن القومي ان تونس تفرض عقوبات بالسجن لمدة تتراوح بين 5 و 11 عاما لكل المقاتلين العائدين من بلدان الحروب والنزاعات .
.ودعا الاميرال العكروت الي تطبيق الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التطرّف والاٍرهاب و بينها الوقاية عبر نشر الفكر الاسلامي المعتدل وعدم الخلط بين الصحوة التدين وما وصفه ب ” الصحوة الدينية المغشوشة .

تجارة المخدرات

من جهة اخري قدم وزيرا الخارحية السابقين الحبيب بن يحيي والمنحي الحامدي عرضا عن العلاقة بين الاٍرهاب مالي وليبيا والجزاير وتونس وفي دول الساحل والصحرا والدول العربية عموما وتجارة المخدرات والأسلحة العابرة للقارات وتببيض الأموال .
وفِي نفس السياق قدم رييس معهد مليون مانديلا بباريس والخبير الأفريقي بول كنانورا عرضا شاملا عن تطورات ظاهرة الاٍرهاب في الدول الافريقية وتأثرها بالمتغيرات في الدول العربية ودول الساحل والصحراء ، واقترح استراتيجية شاملة للوقاية والحماية والتدخل الأمني والعسكري بهدف الردع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *