المؤامرات السياسية لا تصنع القيادات و الشخصيات السياسية .. بقلم الدكتور رفيق عبد السلام

 

* هناك إخلالات وإهمال في حادثة وفاة 12 رضيعا في مستشفى الرابطة خلال يومي 7 و8 مارس، وحركة النهضة دعت إلى تكوين لجنة مختصّة للتحقيق في الحادثة.
* أدعو مجلس نواب الشعب بالإشراف على التحقيق في الحادثة حتى يطلع الرأي العام على ملابساتها وليتحمل كل طرف مسؤوليته .
* المطالب الداعية إلى ضرورة إستقالة الحكومة وتدخل في إطار التجاذبات. ويجب ان ننتظر نتائج لجنة التحقيق حتى يتضح الموقف من الحكومة وحينها يكون موقفنا واضحا ازاء حكومة الشاهد.
* التصريح الإعلامي الأخير لبشر الشابي محامي مصطفى خذر أبرز العديد من الحقائق والمعطيات التي كانت مخفية على التونسيين
* مصطفى خذر تم إيقافه سنة 2013 أي فترة تولي حكم النهضة’ المتهمة بسيطرتها على كل من القضاء والأمن والدولة.
* قضية ما يعرف بالغرفة السوداء كذبة كبيرة، تم توظيفها سياسيا من قبل أطراف تسعى لإضعاف النهضة لان كل الوثائق التي يتم الحديث عنها مصادرة في وزارة الداخلية بمحضر جرد منذ سنة ٢٠١٣ .
* إثارة قضية التنظيم السري للنهضة لم تربك الحركة بتاتا لأننا مطمئنون لمبدأ الاحتكام للعدالة . من له مشكل يتوجه الى القضاء وليس الى الاعلام
* أدعو الى ضمان حيادية مؤسسات الدولة وإبعادها عن التجاذبات السياسية والانتخابية.
* حركة النهضة تطالب رئيس الحكومة يوسف الشاهد مجددا بالابتعاد عن توظيف مؤسسات الدولة وهياكلها لأغراض انتخابية لان ذلك يفسد الحياة السياسية ويلغي معنى إستقلالية الدولة عن الأحزاب.
* المناخ السياسي في تونس مختلط وفيه كثير من التجاذبات وتحويل للاختلافات السياسية إلى صراع واستقطاب إيديولوجي وصعود نزعات الإقصاء والشتيمة السياسية، وهذا لا يوفر مناخات سياسية سليمة لإجراء العملية الانتخابية. ليس هناك موجب لتأخير موعد الانتخابات، وقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات موضع اتفاق.
* لم تحدد حركة النهضة مرشحها بعد للانتخابات الرئاسية والخيار سيكون بترشيح مرشح من داخل الحزب أو دعم مرشح وطني توافقي.
القيادات في حركة النهضة تندد بنظرية المؤامرة يوسف الشاهد لم يصنعه رفيق عبد السلام او ابن الغنوشي مثلما يروج البعض بل صنع نفسه وصنعه حزبه والإئتلاف الوطني الداعم له.
* المؤامرات السياسية لا تصنع القيادات والشخصيات السياسية.
* المقابلة التي جمعت رئيس الهيئة السياسية حافظ قائد السبسي برئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي عادية ولا وجود لصفقات فوق الطاولة ولا تحتها.
* جميع التخمينات والتأويلات بخصوص لقاء السبسي الإبن بالغنوشي خارجة عن السياق
* حركة النهضة منفتحة على جميع المكوّنات السياسية دون إستثناء، فالسفينة التونسية تتسع للجميع. إن إلتقى معنا حافظ قائد السبسي فهذا أمر جيد ومرحب به… إلتقاؤنا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان في إطار مبدأ الإستقرار الحكومي ولم نتعاقد معه على شيء، وهذا لا يعني غلق الأبواب أمام بقية الأطراف.. فأبوابنا مفتوحة للجميع.
* حركة النهضة حريصة على المحافظة على التمشي ذاته والشراكة مع نداء تونس في المرحلة القادمة، لأنّ في ذلك مصلحة للنهضة وللنداء وللساحة السياسية الوطنية ككّل.
* الأطراف الداعية إلى إخراج النهضة من الحكم نشاز، وهي أطراف خارجة على خط الثورة و المنهج الديمقراطي.
* الطرف الوحيد المحدد لبقاء النهضة في الحكم من عدمه هم الناخبون.. إذا السيدة عبير موسي مراهنة على إخراج النهضة من الحكم تتفضل وأمامها الصندوق
* هذه الاطراف تحلم بإرجاع عقارب الساعة للخلف لكن التاريخ لن يرجع للوراء و التونسيون حسموا أمرهم مع منهج الإقصاء.. هناك أشخاص يريدون الرجوع إلى المربع الأول و تونس لن تعود إلى الخلف.
#محبة تونس موش كلام
#تونس بعد الثورة خير

 

 

الدكتور رفيق عبد السلام مسؤول العلاقات الخارجية بحركة النهضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *