حركة النهضة :خروج البحيري كسر لجميع الافتراءات والنهضة دفعت الثمن غاليا من أجل التصدي للعب بالدولة

 اعتبرت زينب البراهمي مسؤولة الشؤون القانونية في حركة النهضة أن خروج نور الدين البحيري من مكان احتجازه السري بالمستشفى هو كسر لسلسلة الافتراءات التي قيلت في حقه و حق الحركة .

وأكدت البراهمي خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة النهضة في مقرها اليوم أن الأشخاص الذين قاموا بإيقاف البحيري ليلة 31 ديسمبر المنقضي مازالوا مجهولين إلى اليوم ولم تعترف بهم أي جهة رسمية قائلة بأن مسار الايقاف برمته يشتمل على جرائم ضد الإنسانية أولها حملة التشويه و الاختطاف و الاعتداء بالعنف الشديد و الاخفاء القسري و تهديد سلامته الجسدية و حرمانه من الحق في الدفاع بإيقاف محاميه العميد الأسبق عبد الرزاق الكيلاني.

وفي عودة على الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية إبان إيقاف البحيري و التي اتهمه فيها بتزوير شهادات جنسية و جرائم أخرى وصفها وزير الداخلية بالمفاجآت، تساءلت البراهمي عن هذه المفاجآت التي لم يكشفها الوزير طيلة 67 يوما هي مدة وضع البحيري في الإقامة الجبرية.

من جهته اعتبر المكلف بالإعلام في الحركة عبد الفتاح الطاغوتي، أن حركة النهضة حركة مناضلة لا تتوانى عن الصمود من رئيسها الى أصغر منتسب لها” مضيفا أن  “حركة النهضة عنصر استقرار،  دفعت من شعبيتها ورمزيتها ورصيدها السياسي الكثير من اجل إنجاح الانتقال الديمقراطي”.

كما أشار إلى أنها ”  دفعت ثمن الاستقرار، غاليا للتصدي للعب بالدولة في حكومة الشاهد”، معتبرا أن “الحالة الاستثنائية تحاول أن تتعسف على الواقع وأن الاستشارة الوطنية منطلق لتفكيك الدولة وتركيز منظومة البناء القاعدي.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *