تسجيل أكثر من 2500 إصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس

أكد رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، الدكتور خالد الرحال، اليوم الاحد، أنه يتم تسجيل اكثر من 2500 اصابة جديدة سنويا بسرطان الثدي في تونس، متوقعا ارتفاع العدد الى نحو 4000 اصابة خلال السنوات الخمس القادمة .

واعتبر الدكتور الرحال في تصريح ل(وات) أن تكثيف حملات التحسيس والتوعية من شأنه الاسهام في التقليص من عدد الاصابات وفي منع الوفايات بنسبة 100 بالمائة عبر القيام بالتشخيص المبكر، وتفادي مسببات المرض، ولاسيما التدخين والكحول والانجاب المتأخر.
وبين الرحال، خلال تظاهرة تحسيسية للجمعية بالمركب الثقافي والرياضي بالمنزه السادس من ولاية اريانة، في إطار الاكتوبر الوردي أن “التطور العلمي والتكنولوجي ساهم في ايجاد اليات علاج فعالة لسرطان الثدي من ذلك التمكن من اجراء التحاليل الجينية لمعرفة الاسباب الحقيقية للمرض خاصة وان نسبة 5 بالمائة من الاصابات وراثية، إلى جانب انتشار الوعي لدى العديد من النساء باهمية التشخيص المبكر والتوقي من المرض من خلال انتشار المعلومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وايضا المحيط العائلي والمهني والاجتماعي بصفة عامة.

ويرى رئيس الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي أن “نسبة الاصابة بمرض السرطان بصفة عامة ومرض سرطان الثدي على وجه الخصوص تعتبر ضعيفة في تونس مقارنة بالبلدان الغربية لكن الوقاية والتحسيس تبقى الية ضرورية لمجابهة المرض والحد منه خصوصا وان التشخيص المبكر يساعد على الشفاء بصفة نهائية”.
وأفاد، في هذا الخصوص، أن “حجم ورم سرطان الثدي عند التشخيص في السبعينات كان يساوي 7 سم ليتقلص الحجم عند التشخيص حاليا الى نحو 5ر3 سم وهو مؤشر ايجابي للحد منه” حسب تعبيره.
وقامت الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، بالمناسبة، بعيادات مجانية لفائدة العشرات من النساء اللاتي اقبلن بكثافة للمشاركة في فعاليات التظاهرة التحسيسية حيث قام فريق من الاطباء من خلال العيادات المفتوحة بفحوصات للتقصي حول مرض سرطان الثدي وتوجيه بعض النساء للقيام بالكشوفات بالاشعة والصدى، إلى جانب تقديم النصائح الوقائية وتوزيع المطويات والمحامل التحسيسية للتوقي من سرطان الثدي والمساعدة على العلاج بصفة مبكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *