انطلقت الأربعاء 13 نوفمبر، بمجلس نواب الشعب الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد برئاسة عبد الفتاح مورو، بتلاوة آيات من القرآن الكريم قبل ترديد النشيد الوطني.
وبعد ذلك ألقى مورو الكلمة الافتتاحية قبل أن يسلّم لراشد الغنوشي رئاسة المجلس بصفة مؤقتة باعتباره النائب الأكبر سنا والذي من المرجّح أن يتم انتخابه ليتولّى رئاسة المجلس للخمس سنوات القادمة.
وينافس الغنوشي على رئاسة المجلس كل من القيادي بقلب تونس رضا شرف الدين والأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
وتستأنف الجلسة العامة مباشرة برئاسة أكبر الأعضاء سنا ومساعديه في جزئها الثاني، بتلاوة القائمة النهائية لأعضاء مجلس نواب الشعب بناء على قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات،
ثم يتولى رئيس الجلسة ومساعديه في مرحلة أولى أداء اليمين الدستورية التالي “أقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء لتونس”،
ثم يدعو رئيس الجلسة بقية الأعضاء إلى أداء اليمين الدستورية بصورة جماعية. ويتم إثر ذلك انتخاب أعضاء اللجنة الخاصة بإحصاء الأصوات ومراقبة عمليات التصويت (تتكون من 7 أعضاء حسب التمثيل النسبي).
ويتضمّن برنامج الجلسة الافتتاحية كذلك انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب، وانتخاب النائب الأول والنائب الثاني لرئيس المجلس كل على حدة بالأغلبية المطلقة للأعضاء (109 أصوات ).
كما يتضمّن جدول الأعمال امكانية إضافة نقاط أخرى ان اقتضى الأمر.