العجمي الوريمي لمغرب نيوز: إذا ما اختارت حركة الشعب و التيار الديمقراطي التمسك بالمطالب التعجيزية ، على الجملي البحث عن خيارات بديلة….

عزيزة بن عمر

قال القيادي في حركة النهضة العجمي الوريمي إن حركة الشعب و حزب التيار الديمقراطي متخوفان من الحكم و لا يريدان المشاركة في تجربة قد يكون لها كلفة سياسية كبيرة مضيفا بالقول ” يحبو يكون داخلين

في الربح خارجين من الخسارة” و الحال أن المصلحة الوطنية تقتضي تحمل المسؤولية بين جميع الأطراف دون استثناء

و أوضح الوريمي أن الاحزاب الفائزة في الانتخابات يجب أن تضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء أمام هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي تعيشها البلاد و ألا تعتبر فوزها غنيمة لافتا إلى أن هناك تحديات
حقيقية و صعوبات كبرى تتطلب من القوى المحسوبة على الثورة ” حركة الشعب و التيار الديمقراطي” أن تضع ” اليد في اليد” من اجل انجاز هذه الاصلاحات و الخروج بتونس من الظرف الصعب و ضخ دماء جديدة داخل مؤسسات الدولة بما فيها الحكومة .

و اعتبر الوريمي أنه على القوى المحسوبة على الثورة ان تكون أكثر جرأة و أن تبتعد عن الحسابات الضيقة الحزبية و الجهوية و وضع مصلحة تونس نصب عينيه منبها من أنانية بعض الأحزاب التي تبحث .عن “الغنائم “عوض البحث عن مصلحة تونس

كما أعرب عن أمله في عدول حركة الشعب و التيار الديمقراطي عن قرار الانسحاب و تجسيد ما سبق أن أعلنا عنه ببسط كف أياديهما للحكومة القادمة من قرارات عملية و حاسمة في تركيبة الحكومة القادمة بما فيها نيل ثقة البرلمان وعدم السماح لأطراف اخرى باستغلال الموقف و الركوب على الحدث .

و أقرّ القيادي في النهضة أنه اذا ما اختارت حركة الشعب والتيار الديمقراطي التمسك بالانسحاب من الحكومة القادمة، على الجملي البحث عن خيارات بديلة، رغم تأكيده على أهمية دور الأحزاب المحسوبة على ” الثورة المشاركة في الحكم .
و تابع قائلا ” مهلة التمديد في مشاورات تشكيل الحكومة الهدف منها إتاحة الفرصة أمام التيار الديمقراطي و حركة الشعب للتفكير في مراجعة قرار الانسحاب و دراسة الموضوع بغاية تشجيعهم على المشاركة في الحكومة التي يجب تشكيلها في أقرب وقت ممكن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *