أي مساعدة مالية تبقى خاضعة لإبرام اتفاقية مع صندوق النقد الدولي (رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي)

تونس 29 أوت 2022 –وات- كشف رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي،”جيكا” أكيهيكو تاناكا، الاثنين، إن بلاده ستدرس إمكانية تقديم مساعدات مالية لتونس بمجرد إبرامها اتفاقية تمويل مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف تاناكا، خلال ندوة صحفية انعقدت في مكتب الوكالة بمناسبة المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية أفريقيا “تيكاد8” (27-28 اوت 2022)، ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي سيكون أساس المناقشات مع المؤسسات المالية بما في ذلك “جيكا”.

وأضاف قائلا: “ستتم دعوة تونس في نهاية هذا الاتفاق، إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة. وبمجرد الشروع في هذه الإصلاحات، ستكون اليابان مستعدة لتقديم المساعدة المالية لها”.

// جيكا تحيي تونس على التنظيم الناجح لمؤتمر تيكاد 8 //

وثمن المسؤول الياباني نجاح تونس في تنظيم “تيكاد8″، على الرغم من الوضع العالمي “المعقد” الذي تميز بشكل خاص بجائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية والحرب في أوكرانيا.

وفي هذا السياق، عبر أكيهيكو تاناكا عن اعجابه بأداء الشركات الناشئة التونسية التي التقى بها في إطار “تيكاد8″، على غرار شركتي “كيور بيونيكس” و “ماجست آي ” المختصتان في قطاع الذكاء الاصطناعي والفائزين في برنامج “ننجا” (الابتكار مع اليابان) ، وهو عبارة عن منصة لدعم ريادة الأعمال.

وبخصوص نشاط “جيكا” في تونس، أشار المسؤول الياباني إلى أن بلاده وقعت اتفاقية تعاون فني مع الحكومة التونسية تهدف إلى المساهمة في تنمية الاقتصاد التونسي، والتي بموجبها سيتم تسريع بعض المشاريع، مستشهدا ببرنامج “كايزن” لتحسين الجودة والإنتاجية سيتم تعميمه على دول أفريقية أخرى.

كما أفاد بأن الوكالة تقوم بدراسة مشروع التصرف الشامل لترسب سد سيدي سالم الذي يعد، حسب قوله، ذا أهمية قصوى في مكافحة ندرة المياه والفيضانات.

من ناحية أخرى، أضاف أن وكالته تدرس إمكانية تقديم الدعم لمشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة (سوسة)، بناء على طلب الحكومة التونسية.

يشار الى ان رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جيكا، أكيهيكو تاناكا، كان له لقاء أمس الأحد، مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، في مدينة الثقافة، وذلك في إطار “تيكاد 8”. وأشار ، بهذه المناسبة، إلى أن وكالته “تعتزم مواصلة العمل والتعاون مع تونس من أجل تنفيذ عدد من المشاريع المهمة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *