أردوغان يهدد باتخاذ “ما يلزم” في سوريا عقب مهلة الـ120 ساعة

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتخاذ خطوات وصفها بـ”اللازمة” عقب انتهاء مهلة الـ120 ساعة، وفق الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، الذي نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من حدود المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

وأوضح أردوغان في كلمة له، اليوم الاثنين، أن بلاده ليس لها مطامع في أراضي أي دولة، مشدداً على أنها لن تتفاوض مع أي منظمة إرهابية.

وأضاف: “جزءاً كبيراً من مهلة الـ120 ساعة انتهى، ولدينا غداً زيارة إلى روسيا وبعدها سنقوم بالخطوات اللازمة”.

وشدد الرئيس التركي على أن تركيا تريد الدفاع عن حدودها، والتأكد من أن يعود اللاجئون بطريقة آمنة إلى أرضهم، وقال: “لا نريد القتل أو الظلم، هدفنا تأمين حقنا وحق إخوتنا”.

وتابع في هذا الصدد: “سنقف في مواجهة أي طاغية، وسنواصل وصف الإرهابي بأنه إرهابي والظالم بأنه ظالم دون أي تمييز”.

ومن المقرر أن تنتهي مهلة الـ 120 ساعة غداً الثلاثاء، وحتى الأن لم يتم تنفيذ أي خطوات ملموسة من الاتفاق الذي تم التوصل له بين تركيا وأمريكا الخميس الماضي، والقاضي بأن تكون “المنطقة الآمنة” في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب المليشيات الكردية من المنطقة إلى عمق 32 كيلومتراً وجمع أسلحتهم الثقيلة.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي عملية “نبع السلام” في منطقة شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، “لتطهيرها من إرهابيي حزب العمال الكردستاني وعناصر تنظيم داعش”، إلى جانب إنشاء “منطقة آمنة” لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد نزوح قسري وتغيير ديمغرافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *