أحزاب و نقابيون محسوبون على اليسار يعلنون قريبا عن تشكيل جبهة سياسية تجمعهم

تونس-مغرب نيوز

أفاد عبيد البريكي، الوزير السابق، بأن المشاورات متقدمة بين ممثلي عدد من الأحزاب و نقابيين محسوبين على اليسار التونسي، شكلوا هيئة اتصال مركزية، للإعلان عن تكوين تنظيم سياسي يجمعهم.

و أكد البريكي، أن هذه المشاورات المتواصلة، تجمع كلا من الحزب الاشتراكي و حزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الثوابت وحزب الوحدة الشعبية (شق حسين الهمامي)، إضافة إلى النقابيين السابقين مولدي الجندوبي و رضا بوزريبة و عضو البرلمان، عدنان الحاجي.

و أوضح أن هذا التنظيم، لن يكون في شكل جبهة، و لكنه سيكون حزبا يجمع مختلف الأحزاب والشخصيات اليسارية، ومن المفترض أن يسمى “إلى الأمام تونس”، بعد أن اقترح عدد من المشاركين في المشاورات تسميته بحزب “اليسار الكبير” أو حزب “اليسار التونسي”.

و بين عبيد البريكي أن المشاركين في المشاورات بخصوص هذه المبادرة، “يؤكدون عزمهم على العمل السياسي لا الإيديولوجي” وأنهم سيتموقعون في صف المعارضة، خصوصا وأن “مشروع قانون المالية لسنة 2018، يتعارض في ما ينص، مع مبادئ المشاركين في هذه المبادرة”.

يذكر أن عبيد البريكي، كان أكد في أكثر من مناسبة خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتزامه الإعلان عن حزب يساري جديد، وهو ما لم يتم بعد.

و كان البريكي شغل خطة أمين عام مساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، ثم عين وزيرا لإصلاح الوظيفة العمومية بحكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن وثيقة قرطاج في صائفة 2016، قبل أن تتم إقالته من هذا المنصب الوزاري في أفريل 2017.

يذكر أن أحزاب “الاشتراكي” و”العمل الوطني الديمقراطي” و”الثوابت” إضافة إلى حزب “الوحدة الشعبية”، هي أحزاب محسوبة على التيار اليساري، لكنها لم تنضم إلى الجبهة الشعبية التي تتكون من عدد من الأحزاب اليسارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *